تقنيات تأسيس البحث العلمي

عرض بعنوان: تقنيات تأسيس البحث العلمي PDF

تقنيات تأسيس البحث العلمي PDF

مقدمة :
إن إخراج البحث –شكلا ومضمونا- يتطلب من الباحث كفاءة علمية وجهدا تنظيميا ،وتفكيرا موضوعيا ودقة لغوية، في مختلف مراحل عمله البحثي.
وتختلف الأبٌحاث العلمية الجامعية من حيث مناهجها وغايتها وأحجامها تبعا للتخصص وللمستوى العلمي1 ومنها على سبيل المثال المقالة ومشروع البحث والرسالة والأطروحة والتي تشكل أنواع البحث العلمي.
وحتى يقوم الباحث بإنتاج بحث علمي فهو في حاجة إلى كم كبير من المعلومات ليتمكن من البناء عليه في دراسته والتوفيق في مساره، وهذ يفرض على الباحث الإلمام بشتى تقنيات تأسيس البحث العلمي من ركائز وخصائص وكذا الإشكاليات التي يمكن ان يطرحها البحث العلمي مرورا بأدوات البحث وصولا إلى مراحل إعداد البحث العلمي القانوني.
والبحث العلمي هو سلوك إنساني منضم يهدف استقصاء صحة معلومة أو فرضية أو توضيح لموقف أو ظاهرة وفهم أسبابها وأليات معالجتها أو إيجاد حل ناجح لمشكلة محددة أو سلوكية اجتماعية تهم الفرد والمجتمع، كما تظهر أهمية البحث العلمي في كونه يلعب دورا هامه في حياة الطالب الجامعي المهنية.
وتأسيسا على ما سبق ولتعميق البحث في غمار الموضوع وجب صياغة الإشكال التالي:
إلى أي حد يمكن إعتبار مقومات وأدوات البحث العلمي ركائز أساسية تساهم في انجاح العملية البحتية ؟
وهذه الإشكالية تتفرع عنها أسئلة فرعية: 
ما مقومات البحث العلمي القانوني؟
وما أهم مراحل إعداد البحث العلمي القانوني؟ 
للإجابة على هذه الإشكالية والأسئلة المتفرعة عنها سنعالج موضوع دراستنا وفق التقسيم الآتي: 

المبحث الأول: مقومات تأسيس البحث العلمي القانوني
المبحث الثاني: أدوات تأسيس البحث العلمي ومراحله 

______________________________
الهوامش:
[1] صالح طاليس، المنهجية في دراسة القانون، الطبعة الأولى 2212، مكتبة زين الحقوقية، ص:121. 
[2] محمد العروصي ،المرشد في المنهجية القانونية، الطبعة الثانية،مطبعة مرجان السنة،2212 -2216 ص،14 وما بعدها.
[3] احميدوش مدني، الوجيز في منهجية البحث القانوني الطبعة الأول، دون دكر المطبعة.
[4] أحميدوش، مرجع سابق، ص29.
[5] باسم بشناق، اسس البحث العلمي القانوني، دليل الطالب في كتابة الأبحاث والأطروحات العلمية، دون دكر الطبعة والمطبعة، سنة .2214
[6] باسم بشناق، م س، ص:8. 2
[7] ينظر أحميدوش مدني،م س :32- 31.
[8] محمد العروصي، م س،ص:22.
[9] أحميدوش مدني، م س،ص:32.
[10] المرجع نفسه،ص33.
[11] أحميدوش مدني، م س، ص:33
[12] عبود عبدالله العسكري، منهجية البحث العلمي في العلوم القانونية ،الطبعة الأولى دار النمير ،دمشق،2222 ص 22.
[13] محمد عوامر عوابدي، مناهج البحث العلمي وتطبيقاتها في ميدان العلوم القانونية والإدارية، ديوان المطبوعات الجامعية بالجزائر ،1987، ص:41 -42.
[14] زينب بدر فراج، أصول البحث القانوني، دون ذكر الطبعة والسنة ،دار النهضة العربية ،القاهرة، ص:22.
[15] محمد العروصي، م س،ص:83.
[16] عبود عبدالله العسكري ، م س،ص:22.
[17] عبود عبدالله العسكري، م س،ص26.
[18] صالح طاليس، م س،ص،133.
[19] عبود عبدلله عسكري، م س،ص:27.
[20] صالح طاليس، م س، ص:134.
[21] الكراوي ادريس، العروض والبحوث الجامعية، دون دكر الطبعة والمطبعة، 1991 ،ص:9.
[22] عبود عبدالله عسكري ،م س ،ص 28.
[23] - محمد العروصي، م ص،ص:99
[24] الكراوي ادريس ، م س،ص:14.
[25] مرجع أعلاه،ص:129.12
[26] ماتيو جدير،منهجية البحث ،ترجمة مليكة أبيض دون ذكر الطبعة و المطبعة و السنة،ص:29.
[27] باسم بشناق ، م.س.،ص:32.
[28] علي عبود جعفر، م.س،ص122.
[29] جودت عزت عطوي، أساليب البحث العلمي مفاهيمه، أدواته ،وطرقه الإحصائية، طبعة 2222 ،دون ذكر دار النشر والسنة ،ص99.
[30] على عبود جعفر ،م.س،ص122.
[31] جودت ،م.س،ص112.
[32] علي عبود جعفر، م س ،ص128.
[33] جعفر، م.س،ص:128.
[34] انظر الهامش .محمد العروصي ، م س،ص:131.
[35] المرجع نفسه،ص134.
[36] علي عبود جعفر ،م.س،ص:112.
[37] أشركي أوفقير عبدا لله، مناهج البحث القانوني ،ط2222 دون ذكر دار النشر ،ص63.
[38] عبدالكريم غريب ،منهج البحث العلمي ،ص273 ،عن كتاب العروصي، م س ،ص137.
[39] اشركي ،م.س،ص:232.
[40] باسم بشناق ، م.س،:ص34.
[41] محمد العروصي ،م.س،ص:113. 12
[42] عبدالقادر الشيدلي ، قواعد البحث العلمي ،ص47 نقلا عن العروصي ، م.س،ص:114.
[43] صالح طاليس ،م س،ص 121
[44] جودت ،م.س،ص143.
[45] باسم بشناق ، م.س،ص:36.
[46] محمد العروصي ، م.س،ص:123.
[47] محمد العروصي ، م.س،ص:123.
[48] إدريس الفاخوري ، مدخل لدراسة مناهج العلوم القانونية،الطبعة التالتة،مطبعة النشر الجسور ،وجدة،2212، ص:63.
[49] محمد العروصي ، م.س،ص:87.
[50] المرجع نفسه ،ص:131.
[51] المرجع أعلاه، ص:67.
[52] أحميدوش مدني ، م س،ص:12.
[53] باسم بشناق، م.س،ص:21.
[54] احميدوش مدني ،م س،ص:86.
[55] احميدوش مدني، م س ص:87.
[56] ماتيو جدير ،م.س،ص:42. 22
[57] إدريس الفاخوري، م.س،ص:72.
[58] ماتيو جدير، م.س،ص48 .
[59] أحمدوش مدني،م .س،ص:124.
[60] ماتيو جدير، م.س،ص:42.
[61] إدريس الفاخوري، م.س،ص:84.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -