وسائل الإعلام و السلوك الإجرامي

 عرض بعنوان: وسائل الإعلام و السلوك الإجرامي PDF

وسائل الإعلام و السلوك الإجرامي PDF

مقدمة:
يعد الإعلام من أهم الأجهزة المعاصرة في التوعية بالظواهر والقضايا التي تضر بالمجتمع وخاصة السلوك الإجرامي، وترجع أهميته في المساهمة في تحقيق الأمن وسهولة وصوله إلى فكر الإنسان ووجدانه، من خلال تشكيل آرائه واتجاهاته، ولهذا تتجه المجتمعات إلى تنمية الوعي من خلال إطلاق حملات إعلامية نوعية تقوم بدور إيجابي في التحسيس من الظواهر الإجرامية وتدعوهم إلى تجنب الوقوع فيها وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، كحملات التوعية ضد المخدرات، والتسول والسرقة والنصب والاحتيال.

بالمقابل يلاحظ أن هناك وسائل إعلام تلعب دورا سلبيا وتشجع على الانحراف والجريمة، من خلال نقل المعلومات الإجرامية إلى الجمهور، عبر زرع ثقافة الانحراف والسلوكات الدخيلة على المجتمع مما ساهم في زعزعة كيان الفرد وتفكك قيمه وأفضى به الأمر إلى الضياع وانحلال الأخلاق ليتحول الأمر إلى سلوكات إجرامية.

الإشكالية:
يتبين من خلال ما سبق أن الإعلام ذو حدين، فيمكن أن يكون له دور إيجابي أو دور سلبي، وعليه يمكن طرح الإشكالية التالية: ما طبيعة العلاقة بين الإعلام والسلوك الإجرامي ؟
ويمكن تفكيك الإشكالية أكثر من خلال تساؤلات البحث الآتية:
كيف يساهم الإعلام في خلق السلوك الإجرامي ؟
هل للإعلام دور إيجابي في الحد من السلوك الإجرامي ؟
على ضوء إشكالية البحث وتساؤلاته يمكن الاعتماد على التقسيم التالي في مقاربة هذا الموضوع.

المطلب الأول: دور وسائل الإعلام في خلق السلوك الإجراميالمضدر
المطلب الثاني: أهمية وسائل الإعلام في مكافحة السلوك الإجرامي

---------------------------
المصدر :
- عبد العالي الصغيري، تحث إشراف د.هشام بوحوص، وحدة علم الإجرام - القانون الخاص، كلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية - طنجة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -